يعد الفنان عبد الرب ادريس من أبرز الفنانين السعوديين، وهو يمني الأصل ولد في حضرموت المكلا بتاريخ 11يوليو 1946م، درس عبد الرب إدريس الموسيقى في القاهرة وحصل على درجة الدكتوراه من المعهد العالي للموسيقى.

جميع المعلومات عن عبد الرب ادريس والسيرة الذاتية الخاصة به

جميع المعلومات عن عبد الرب ادريس والسيرة الذاتية الخاصة به

معلومات عن الفنان عبد الرب إدريس

بالرغم من أن الموسيقى لم تكن هدفه منذ البداية، اذ أنه كان يهوى كرة القدم وكان يلعب في أحد الأندية الرياضية لوقت غير قليل الا أنه أصيب ذات مرة اصابة جعلته يغير حلمه الى عالم الموسيقى والذي أبدع فيه وتفنن.

ومما عرف عنه أنه كان يفضل لقب فنان على أن يلقب ب ملحن أو مغن، فبرأيه الفن يشمل الغناء والتلحين وهو كان محب للاثنتين. ومن مواقفه الجميلة أنه كان يلحن أحيانا أغنية كاملة ثم يرى أنها لا تناسبه أو لا تصلح له فانه يهديها لأحد زملائه بكل رضا.

كم عمر عبد الرب إدريس

ابن الـ 76 عام حيث انه ولد في عام 1946م.

من زوجة الفنان عبد الرب إدريس

تزوج عبد الرب ادريس في عمر صغير عندما بلغ السابعة عشر عاما، كان زواجه تقليديا وشاركته زوجته ظروف حياته بكل ما فيها وكان يحبها ويحترمها كثيرا، له ابن واحد اسمه عادل.

وشارك في الغناء في إذاعة صوت العرب، كما أنه عمل في السبعينات كمعيد في المعهد العالي للموسيقى في الكويت، وعمل رئيساً للفرقة الوطنية السعودية للموسيقى في أبريل عام 2019.

كان عبد الرب ادريس سعيد جداً باختياره ممثلا عن السعودية في المسابقة العربية للموسيقى لأن في رأيه أنه من أهم نشاطات المهرجان مساعدة تلك المواهب لأن الساحة الفنية تحتاج لأصوات جيدة ومعبرة.

الأعمال الفنية لعبد الرب إدريس

تعددت ألبوماته الغنائية بين الخليجية والحجازية ومن أهم أعماله:

  • آخر مراسيله.
  • هذا العمر.
  • أسمر حلو.
  • دندني.
  • طارت الطيّارة.
  • لا أنت من ثوبي.
  • يا زين حبك.
  • تم اللقاء.
  • نسيم الحب.
  • حفلة المكلا.
  • ريح السواحل.
  • أنا أنت.
  • عبد الرب إدريس.
  • قلبك معي.
  • طائر بلا ريش.
  • أراقب الساعة

التواصل الاجتماعي الخاص بعبد الرب إدريس

يمكنك ان تتواصل مع الفنان عبد الرب إدريس، من خلال برنامج تويتر من هنا.

عرف عن الفنان عبد الرب ادريس انه دائم التواصل في الساحة الفنية والاجتماعية حيث انه كان لا يتردد في ابداء رأيه في كل المناسبات وبكل صراحة ووضوح، حيث عبر ذات مرة عن رأيه في:

  • احتكار بعض الشركات للأصوات العربية قائلاً لاحتكار لا يوجد به عيب عندما تتبنى شركات الكاسيت أصواتاً شابة ولكن الأهم من هذه الجهة التي تحتكر ذلك الصوت؟
  • وعن ان العديد المطربين يزايدوا في أجورهم في الفترة الاخيرة، حيث عبر الفنان عبد الرب ادريس عن استنكاره لهذه الظاهرة قائلاً: “تلك قضية هامة جداً وتحتاج لمناقشة على مستوى إعلامي كبير، أظن أن السبب في تلك الظاهرة هو ما تقوم به شركات الإنتاج لبعض المطربين”.
  • من المثير للجدل في سيرته تصريحه عن رأيه في الحركة الغنائية في مصر أنها لا تخضع لأي ضابط للأسف، وأن المال هو الذي يتحكم بالفنان حيث أن كل شخص معه مال يمكن أن يغني، وشركات الانتاج لا تهتم سوى بمبيعات الألبومات، إضافة للكليبات التصويرية التي تعتمد على الفتيات الجميلات.

بهذا نكون قد سردنا لكم بعض من فيض سيرته ومسيرته وذكرنا مشواره الفني اكاديميا وموسيقياً، أما بالنسبة لانتشار خبر وفاته في الآونة الأخيرة فهذه أخبار غير صحيحة وما زال الفنان عبد الرب ادريس حي يرزق حتى الآن.