حوار بين شخصين عن الحياء التواضع هو الحياء الذي يستلزم القيام بكل شيء بشكل صحيح مع تجنب السلوك غير الأخلاقي أو غير الجذاب والتواضع من الصفات اللطيفة التي يجب أن يمتلكها كل روح جدير بالثناء إنه رمز للدين الإسلامي، وكذلك رمز للإيمان والمثل العليا.

حوار بين شخصين عن الحياء

سنعرض لك محادثة بين أم وابنتها حول الحياء وتنوعاته وضرورة الحياء.

  • الابنة: أمي، صباح الخير.
  • الأم: يوم سعيد يا ابنتي! إذن كيف قضيت يومك؟
  • الابنة: أمي، ذهبت إلى المكتبة لأبحث عن كتاب عن الحياء بشكل عام، لكن لم أتمكن من العثور على كتاب.
  • الأم: لا تقلقين يا حبيبي؛ سأخبرك بكل ما تريد أن تعرفه.
  • الابنة: إذا كان الأمر جيدًا معك يا أمي، فأنا أريد أن أتعلم تعريف الاحتشام في بداية محادثتنا.
  • الأم: من صفات المؤمن الحقيقي الحياء وهو نقيض الحياء الفظ. 
  • إذا اشتد حياء الإنسان فإنه يحمي ويخفي عيوبه في نشر فضائله، على حد قول أبي حاتم، وقال أحد الحكماء: (ينبغي أن يخجل الإنسان من فعل القبيح، فإن الإنسان بخجله هناك ولا إيمان لمن لا حياء).

ما هي أنواع الحياء العديدة وكيف تجري المحادثة؟

للحياء أنواع عديدة تختلف على حسب الموقف لذا سوف نستعرض معكم من خلال حديثنا أنواع الحياء.

  • الابنة: أمي ما هي أنواع الحياء العديدة؟
  • الأم: الحياء نوعان: حياء الإيمان وخوف الحياء وحياء الإيمان هو امتناع المؤمن عن ارتكاب المعاصي خوفاً من انتقام الله تعالى.
  • النوع الثاني هو الحياء النفسي الذي غرسه الله في كل أرواح البشر، مثل الحياء في عدم كشف الأعضاء الحميمة أو التفاعل بين الناس.
  • ينقسم التواضع إلى ثلاث فئات، أولها خجل الإنسان وسط الزحام والقسم الثاني: حياء الإنسان على نفسه، أي أن الإنسان لا يستطيع التقليل من نفسه بإجبارها على فعل ما يخل بالشرف أو يهدر الكرامة، كما قال حذيفة بن اليمن (لا خير فيمن لا يستحي)
  • والجزء الثالث: حياء الإنسان للذات، أي أن الإنسان لا يستطيع التقليل من نفسه بإجباره على فعل ما يخل بالشرف أو يهدر الكرامة.
  • لأنه من الأصح أن يخجل الشخص من الآخرين عندما يخجل من نفسه، فهو الأكثر اكتمالا من بين فئات أو أنواع التواضع.
  • تقول الابنة: هل يمكن التفريق بين الحياء والخجل؟
  • الأم: بالطبع هناك تمييز يجب القيام به فالحياء لا يجبر الإنسان على تغيير مظهره الجسدي ويعتبر الشخص محرجًا من أي شيء فعله.
  • ولا يقترح أن يخجل الإنسان من ذلك، لأن الحياء تجلى في الوجه من حيث التعبيرات واللون نتيجة الحيرة القلبية من سيناريو معين أدى إلى هذا الخجل.
  • وقد قيل: إن الحياء أصله في اللغة، وهو الكسل وقلة الحركة في طلب الرزق، وأن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-    قال: (إذا جعتنَّ وقعتنَّ، وإذا شبعتنَّ خجلتنَّ)، وهذا الحياء عند العرب جاء بمعنى الدهشة.
  • الابنة: أمي، لقد قلت بعض الأشياء الرائعة إذا كنت لا تمانع، هل لي أن أطرح عليك سؤالاً آخر؟
  • الأم: طبعا حبيبتي لك الحرية في طلب ما تريدين.

نستمد أهمية التواضع من المحادثة السابقة

  • يعني الحياء أن النفس تمتنع عن الخاطئة أو غير الجذابة، وتهجرها خوفاً من العقاب أو القذف.
  • وعندما يمتنع شخص عن القيام بهذه الأعمال الشائنة، فهي دعوة للابتعاد عن الشر.
  • والذنوب نتيجة لذلك فائدة كبيرة على الذات في سبيل تصحيحها.
  • يتطلع العديد من الأفراد إلى التواضع ويقدرونه باعتباره صفة من الصفة اللطيفة.
  • يعتقد الكثير من الناس أن فقدان الحياء هو عيب وفشل خطير.
  • ألا يكفي أن الحياء ينبع من كمال الإيمان وكماله؟

من ثمار الحياء 

الحياء يجب أن يتوفر في كل أمراءة فهو من الأنوثة والأدب العربي ومن ثماره:

  • ومن ثمار الحياء العفة التي يمتلكها من يمتلك صفة الحياء.
  • لأن من لديه الكثير من الحياء لديه أيضًا الكثير من الخير، والعكس صحيح، يُزعم أن الحياء أمر جيد.
  • الحياء يمنح صاحبها كرامة ومكانة.
  • ومن كان له الحياء يحض على الفضيلة وينهى عن المنكر ويؤجر عليها خير.
  • سيحبه العبيد، والأهم من ذلك أن الله سيحبه، ويصل إلى الصفاء والتواضع نتيجة تواضعه.
  • من كان متواضعًا يحافظ على كرامته ويكون له مبادئ نبيلة، وكذلك القدرة على مسامحة الآخرين.
  • سيدرك صاحب التواضع بركات ربه، وتكون روحه محترمة، وتقوى عزيمته.
  • عندما يخجل العبد من الله، سيخفيه ربه في هذا العالم وفي العالم الآخر.

الحياء يحمي الإنسان من المعصية والمعصية كما أنها من أهم الخصائص التي يجب أن يمتلكها المسلم نظرًا لأهميتها الهائلة في نظر الله، يجب أن نولي اهتمامًا خَاصًّا لهذه الخاصية.