الصلع المبكر هو أمر مزعج جدا للناس كافة، سواء الرجال أو النساء لكنه يعتبر أكثر شيوعا للرجال، وله أسباب متنوعة ورغم تعدد أسبابه إلا أنه ما زال يداهم الشعر ويؤدي إلى تساقطه بشكل كبير.

في مقالنا اليوم دعونا نسلط الضوء على علاج الصلع المبكر وأسباب حدوثه، كما سيتضمن مقالنا عدة فقرات توضح كيفية الوقاية منه، وكيف نعالجه، تابعوا معنا.

علاج الصلع المبكر وأسباب حدوثه 

علاج الصلع المبكر وأسباب حدوثه

علاج الصلع المبكر وأسباب حدوثه

أشارت الإحصائيات أن أغلب المصابين بالصلع المبكر هم من فئة الرجال، وكان العامل القوي في هذا هو العامل الوراثي الذي يظهر خاصةً عند التقدم بالعمر.

وهناك بعض الأفراد من الناس لا يعطون للموضوع أهمية كبيرة، ويتركونها دون اللجوء إلى علاج، فقط يعتمدون على المكياج، الأوشحة، القبعات وغيرها لكي يخبئوا الأماكن الفارغة من رأسهم.

لا ينحصر سبب الصلع المبكر بالوراثة فقط، بل هناك العديد من المسببات المرضية له.

وكل منها لها علاج يناسب تلك الحالة، يتم تشخيصها من قبل الطبيب المختص.

مسببات الصلع المبكر

هناك العديد من الأسباب التابعة لحدوث الصلع المبكر، وعلى رأسهم العامل الجيني، التي تؤثر على مدى حساسية بصيلات الشعر، وتجعلها تتقلص وبالتالي يصاب الإنسان بالصلع.

وفي حالات أخرى يعاني بعض الأشخاص من فقر الدم الشديد، أو اضطرابات في عمل الغدة الدرقية.

من مسببات الصلع المبكر أيضا تعرض الإنسان إلى العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية.

كذلك للتوتر والقلق دور قوي في الإصابة بالصلع المبكر، وهذا بجانب التهاب فروة الرأس.

هناك بعض الأدوية أيضا التي لها دور في الصلع الوراثي، مثل تناول أدوية مميعات الدم، جرعات عالية من فيتامين أ.

وفي حال لم يعتني الإنسان بنظامه الغذائي، ولم يتناول كمية كافية من الحديد.

ما هو علاج الصلع المبكر؟

هناك الكثير من الطرق المستخدمة في علاج الصلع، نذكر لكم أبرزها في بعض السطور التالية:

  • العلاج بالدواء، التي توصف من قبل الطبيب، ويكون إما أقراص يتم تناولها أو مواد معينة تدهن على فروة الرأس.
  • والعلاج الثاني هو زراعة الشعر التي تتم عن طريق العمليات، وهي متنوعة يتم عملها في مراكز التجميل والمستشفيات.
  • لكنها تسبب بعض الألم وتعتبر باهظة الثمن نوعا ما.
  • يوجد أيضا علاج بالليزر، وهو آمن جدا للاستخدام، وأثبت فعاليته في علاج التساقط والصلع.

حالات الصلع المبكر التي تحتاج إلى مراجعة الطبيب

في حالات معينة لا بد للشخص من زيارة الطبيب المختص، ومن أبرز هذه الحالات:

  • تساقط الشعر بشكل متزايد ومستمر سواء البالغون أو الأطفال، أو في حال ملاحظة تساقط الشعر بشكل متزايد عن الحد الطبيعي.
  • كذلك في حال ملاحظة الشخص لبقع محددة في الشعر بدأت بالتفرغ من الشعر.
  • حيث يعبر هذا عن مشاكل صحية، وعلى المريض عندما يلاحظ هذا أن يجري بعض الفحوصات الطبية سريعا.

طرق الوقاية من الصلع المبكر

في حين كان السبب الرئيسي للصلع المبكر هو الحالة الوراثية فهنا نقف عاجزين عن ذكر أي طرق للوقاية.

بينما في حال كان من أي أسباب أخرى، فهناك العديد من الطرق التي تساعد في الوقاية من الإصابة بالصلع المبكر ومنها:

  • على الإنسان أن يحد من الإجهاد النفسي والتوتر الذي ينهش بصحته وعافيته.
  • وكذلك اتباع طرق صحيحة ومناسبة لتصفيف الشعر.
  • واتباع أنظمة غذائية في الطعام والابتعاد عن التدخين والمشروبات الغازية.
  • ينصح أيضا بعدم مشاركة القبعة وفرش الشعر مع الأشخاص الآخرين.
  • محاولة عدم تعريض الشعر لأشعة الشمس المباشرة، كذلك الأشعة فوق البنفسجية.
  • وفي حال كان يخضع الشخص للعلاج الكيمياويّ، ينصح بأن يستشير الطبيب لارتداء قبعة التبريد التي تساعد على منع تسليط الأشعة عليها، وتقي من تساقط الشعر.

وفي الختام أشكركم على متابعة مقالي، وأرجو أن تستزيدوا من المعلومات التي ذكرناها حول علاج الصلع المبكر وأسباب حدوثه.

وأتمنى لكم دوام العافية والصحة، حاولوا قدر الإمكان أن تلزموا طرق الوقاية التي ذكرناها لتتجنبوا الإصابة بالصلع المبكر.