شعر عن الكويت دولة عربية وتقع في الشرق الأوسط إلى الجنوب الغربي من القارة الآسيوية، مع المملكة العربية السعودية من الشمال. سيطرت عائلة الصباح، وهي فرع من قبائل التوب . منذ تأسيسها، انخرطت غالبية مواطني الكويت في الغوص لاستخراج اللؤلؤ والتجارة البحرية بين الهند وشبه الجزيرة العربية، حيث تعد الكويت واحدة من أكبر وأشهر الدول التجارية في العالم. لذلك سنقدم آيات عن الكويت.

دولة الكويت

تعد الكويت، التي تبلغ مساحتها 17818 كيلومترًا مربعًا، من أصغر الدول العربية من حيث مساحة الأرض وتقع دولة الكويت في الزاوية الشمالية الغربية للخليج بين خطي العرض 28.30-30.06 شمالاً وخطي الطول 46.30-48.08 شرقاً،  وتحيط بها الجمهورية العراقية من الشمال والشمال الغربي، ويحدها من الجنوب والجنوب الغربي المملكة العربية السعودية، ومن الشرق الخليج العربي.

وفيما يتعلق بهيكلية الحكم في دولة الكويت، نصت المادة 4 من دستور دولة الكويت على أن “الكويت إمارة وراثية يملكها أحفاد المغفور له مبارك الصباح، وفي جلسة خاصة يوصي الأمير على الأقل ثلاثا من ذريتهم على العرش، ويبايع المجلس أحدهم وريثاً للعرش، بموافقة أغلبية أعضاء المجلس في حالة عدم تعيينه على الوجه المبين أعلاه.

أما بالنسبة لأصل السكان في دولة الكويت، فقد هربت عشيرة العتب من قلة المياه والجفاف الذي دمر جزءًا كبيرًا من شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت بالهجرة إلى دولة الكويت، وفي عام 1756 م، اختاروا صباح بن جابر قائداً لهم، وازدهرت الكويت من خلال التجارة وصيد الأسماك، بالإضافة إلى صيد اللؤلؤ لتصبح واحدة من أغنى الدول وأكثرها ازدهارًا في شبه الجزيرة العربية.

شعر عن الكويت

يسارع الشعراء إلى تأليف الشعر والعبارات الفريدة عن دولة الكويت، إحدى أكثر الدول العربية جاذبية وفيما يلي أمثلة على مثل هذه الآيات الشعرية:

لؤلؤة البحار نجمة السماء
وشمسنا والضوء والقمر
كوتينا وعشقنا وأمننا
وحضنك الدافئ في المطر
وفرحنا ووردنا وعطرنا
ونورنا وبهجة النظر
وبيتنا وعزنا وفخرنا
ملاذ روح مستقر
في يومنا وأمسينا وفي غد
به الرخاء مزدهر
قال أحد الشعراء أيضا:

بلاد الخير والنور
بيت العز والسور
كويت الحب تجمعنا
وهذا الحب أسطوري
حدود مدينتي مجد
سواحله إلى الخور
ووربة ثم بوبيان
وجهرا بها الجوري

قصيدة: نحن باقون هنا

نَحْنُ باقُونَ هُنا
نَحْنُ باقُونَ هُنا
هذِهِ الأَرْضُ مِنْ الماءِ إِلَى الماءِ.. لِنا
زَمَنُ القَلْبِ إِلَى القَلْبِ.. لِنا
زَمَنَ الآهِ إِلَى الآهِ… لَنا
كُلُّ دَبُّوسٍ إِذا اِدْمَى بِلادِي
هُوَ فِي قَلْبِي أَنا
نَحْنُ باقُونَ هُنا
هذِهِ الأَرْضُ هِيَ الأُمُّ الَّتِي تُرْضِعْنا
وَهِيَ الخَيْمَةُ، وَالمِعْطَفُ، وَالمَلْجَأُ،
وَالثَوْبُ الَّذِي يَسْتُرِنا
وَهِيَ السَقْفُ الَّذِي نَأْوِي إِلَيْهِ
وَهِيَ الصَدْرُ الَّذِي يُدْفِئُنا
وَهِيَ الحَرْفُ الَّذِي نَكْتُبُهُ
وَهِيَ الشَعْرُ الَّذِي يَكْتُبُنا
كُلَّما هُمْ أَطْلَقُوا سُمَّها عَلَيْها
غاصَ فِي قَلْبِي أَنا
سِنْدْبادُ كانَ بَحّاراً خَلِيجِيّاً عَظِيمًا.. مِنْ هُنا
وَالَّذِينَ اِشْتَرَكُوا فِي رِحْلَةِ الأَحْلامِ،هُم أَوْلادُنا
وَالمَجادِيفُ الَّتِي شُقَّت جِبالَ المَوْجِ كانَتْ مِنْ هُنا
إِنَّنا نَعْرِفُ هذا البَحْرَ جَدًا.. مِثْلَما يَعْرِفُنا
فَعَلَى أَمْواجِهِ الزُرْقُ وُلِدْنا
وَمَعَ الأَسْماكِ فِي البَحْرِ سَبَحْنا
وَمَعَ الصِبْيانِ فِي الحَيِّ…لَعِبْنا…وَسَهَرْنا
وَعِشْقَنا
هذِهِ الأَرْضُ الَّتِي تُدْعَى الكُوَيْتَ
هِبَةُ اللهِ إِلَيْنا
وَرِضاءُ الأَبِ وَالأُمِّ عَلَيْنا
كَمْ زَرَعْنا أَرْضَها نَخْلاً وَشِعْرًا
كَمْ شَرَّدْنا فِي بَوادِيها صِغارًا
وَنَخَلْنا رَمْلَها شِبْرًا فَشَبْرا
وَعَلَى بُلْلُور عَيْنَيْها جَلَسْنا نَتَمَرَّى
هذِهِ الأَرْضُ الَّتِي تُدْعَى الكُوَيْتَ
بَيْدرُ القَمْحِ الَّذِي يُطْعِمُنا
نِعْمَةُ الرَبِّ الَّذِي كَرَمْنا
وَيَدُ اللهِ الَّتِي تَحَرَّسْنا
قَدْ عَرَفْنا أَلْفَ حُبٍّ قَبْلَها
وَعَرَفْنا أَلْفَ حُبٍّ بَعْدَها
غير أنا
ما وَجَدْنا مَرْأَةً أكثر سِحْرًا
ما وَجَدْنا وَطَناً
أَكْثَرُ تَحْناناً، وَأَرْحَمُ صَدْرًا
هذِهِ الأَرْضُ تُدْعَى الكُوَيْتَ
هِيَ مِنّا…وَلِنا
كُلُّ دَبُّوسٍ إِذْغٍ وَجَعُها.. هِيَ فِي قَلْبِي أَنا
هذِهِ الأَرْضُ تُدْعَى الكُوَيْتَ
نَحْنُ مَعْجُونُونَ فِي ذَراتِها
نَحْنُ هٰذا اللُؤْلُؤُ المَخْبُوءُ فِي أَعْماقِها
نَحْنُ هٰذا البَلَحُ الأَحْمَرُ فِي نَخْلاتِها
نَحْنُ هٰذا القَمَرُ الغافِي عَلَى شُرُفاتِها
هذِهِ الأَرْضُ تُدْعَى الكُوَيْتَ
هِيَ عِطْرٌ مُبَحِّرٌ فِي دَمْنا
وَمَناراتٌ أَضاءَت غُدْنًا
وَهِيَ قَلْبٌ آخَرُ فِي قَلْبِنا
الكُوَيْتِيُّونَ باقُونَ هُنا
الكُوَيْتِيُّونَ باقُونَ هُنا
وَجَمِيعُ العَرَبِ الأَشْرافِ باقُونَ هُنا
الكُوَيْتِيُّونَ بِاِسْمِ اللهِ… بِاِسْمِ السيف
بِاِسْمِ الأَرْضِ، وَالأَطْفالِ، وَالتارِيخِ
باقُونَ هُنا
نَلْثُمُ الثَغْرَ الَّذِي يَلْثُمُنا
نَقْطَعُ الكَفَّ الَّتِي تَضْرِبُنا