تجربتي مع ألم العضلات علمتني أشياء كثيرة بشأن هذا المرض المزمن، وكانت سببًا في تغيير نهج حياتي إلى الأفضل، فهذه التجربة على الرغم من الآلام الكثيرة والأوجاع التي شعرت بها من خلالها إلا أنها من أفضل التجارب التي أضافت لي الكثير، ومن خلال موقع القمة سأعرض ما مررت به فيها وبعض الأشخاص الذين مروا معي بمعاناة الألم ذاته بالإضافة إلى توضيح الطرق التي استطعنا من خلالها التخلص من هذا الألم المزمن.

تجربتي مع ألم العضلات

في عرض تجربتي مع ألم العضلات ستجدون الكثير من المشاعر الغير ثابتة، والتي مررت بها على مدار أيامي مع هذا المرض، فهو لم ينتهي بعد، لكونه من الأمراض المزمنة، ولكن هذا لا يمنع من قدرتي على تحمله والتعايش معه.

فمرض ألم العضلات من الأمراض التي لا دواء لها سوى المسكنات، وقد يتجه البعض من الأطباء إلى أحد أنواع الأدوية الأخرى التي يرى بها الفائدة للمريض.

لكن على أية حال أغلب الحالات المريضة بألم العضلات تعيش على تناول المسكنات، وأنا من بين هذه الحالات، فقد وصلت إلى الحد الذي أشعر به أنني غير قادرة على الحركة، وصلت إلى الحد الذي أشعر به أنني غير قادرة على المشي، فقد أصبحت امرأة عجوز في سن الـ 70 على الرغم من شبابي وعُمر الثلاثينات الذي أعيشه.

لا أستطيع تغيير وضع نومي على الفراش، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن الطبيب قد وجد لي حلًا في طبيعة حياتي التي أعيشها بشكل عام، فأكد عليَّ أن العلاج الأساسي لهذا المرض يكمن في وضع الكمادات الباردة التي تساعد في التخلص من ألم العضلات علاوةً على أخذ المسكنات بالقدر الذي يحدده الطبيب.

مع مرور الوقت وبالالتزام بنصائح الطبيب أصبح الألم أقل مما كنت أتوقع، وأصبح شعوري به عكس ما كنت أشعر به من قبل، كذلك نصحني الطبيب بالمشي لفترة قصيرة من وقت إلى آخر، وبذلك تعلمت أن الرياضة مفيدة للجسم في جميع الأحوال، سواءً كنت على مرض أو في حال كنت بصحتك، فنصيحتي لكم في تجربتي مع ألم العضلات الالتزام بتعليمات الطبيب، وممارسة رياضة المشي لدقائق معدودة خلال اليوم.

علاج ألم العضلات

علاج ألم العضلات

أنا حالة من بين الحالات التي تعاني من ألم العضلات ولم تجد له علاج، ففي واقع الأمر أردت أن أكتب لكم تجربتي مع ألم العضلات لكي أوضح أن ألم العضلات من الأمراض المزمنة.

كثيرًا ما حاولت مع الطبيب أن يصف لي علاج يخلصني من هذا المرض ولكنه أكد لي أنه لا يوجد علاج دائم له، ولكن ما يمكنني ذكره في تجربتي مع ألم العضلات كعلاج هو إراحة الأعصاب والجسم من الحركة الكثيرة.

فقد قال لي الطبيب إن العلاج يكمن في راحة الجسم، كلما تجنبت الضغط عليه بالمجهود كلما كان الأمر أفضل لي، كذلك نصحني أن الراحة التامة تؤدي إلى العجز، وقال إن تلك الطريقة يجب اتباعها ولكن بشكل عقلاني، حيث يجب ممارسة الرياضة الخفيفة، أو الحركة الخفيفة داخل المنزل، ومن المهم الابتعاد عن المجهود العالي فقط.

كما أنه أكد أن مط العضلات بشكل لطيف يجعلها في حال أفضل، فهو أمر أشبه بالتمارين الخفيفة التي تساعد في التحسين من صحة العضلات، وبناءً على ذلك أصبحت بعيدة عن التوتر وكذلك صديقة لليوجا فأنا أمارسها كثيرًا في تلك الفترة لأنها الأفضل في إحالة التي أنا عليها الآن.

بمجرد أن اعتمدت تلك النصائح أشبه الأمر لي بالعلاج من ألم العضلات، وقال لي إنه من الممكن استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة، وفي جميع الأحوال تُحدث تأثيرًا إيجابيًا مع الألم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع رجيم الحمل

مضاعفات ألم العضلات

أعرض لكم تجربتي مع ألم العضلات أيضًا من بين التجارب المعروضة لأوضح لكم المضاعفات التي يمكن أن تحدث حال تم الضغط على العضلات بالمزيد من المجهود إذا كنت مصاب ألم عضلات.

فأنا أعاني من هذا الألم مُنذ فترة طويلة، ولكن كلما شعرت أنني أتحمل المزيد من الحركة كنت أضغط على نفسي بالمزيد من الشقاء والعمل، وفي النهاية وصلت إلى المرحلة التي لم أتحمل بها النهوض من الفراش.

بل أجلس على الكرسي ولا أستطيع الوقوف سريعًا، كذلك كان يصعب عليَّ الخروج من السيارة، وهي أمور إذا قمنا بحصرها نجد أنها ناتجة عن الإهمال لا محالة.

تعرضت إلى تلك المشكلات ناتج الإهمال، وهو ما جعلني أصل إلى تلك المرحلة الغير محتملة من الألم، لذا قررت أن أنصحكم من خلال تجربتي مع ألم العضلات لتجنب الوصول إلى هذه المرحلة من الألم، وكذلك لا بُد من الاستعانة بطبيب.

فقد نصحني الطبيب بالتخلص من هذا الألم من خلال القليل من الراحة، وأخذ بعض المسكنات، وتجنب ضغط الجسد وإرهاقه، وحينها بالفعل وصلت إلى تلك المرحلة من الراحة، واختلف الأمر معي كثيرًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع شرب لترين من الماء يوميا

ألم العضلات من الأمراض المزمنة التي تُغير حياة الإنسان إلى نهج وروتين آخر يُساعد في جعل الحياة أفضل حال الالتزام به، ويجب به الاستعانة بطبيب لوصف المسكنات الجيدة التي لا تعود على الجسم بالضرر.